*حكم الاعتكاف في البيوت بسبب وباء كورونا*
"الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أمَّا بعد: فالاعتكافُ عبادةٌ مخصوصةٌ بالمساجد، كما قال تعالى: (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ)، والاعتزالُ في البيوت بعدًا عن مخالطة الأشرار أو التَّعرُّض للأضرار مطلبٌ في كلِّ وقت.
ولا يُسمَّى لزومُ البيت أو غرفة منه في الشَّرع اعتكافًا، بل مَن عدَّ ذلك اعتكافًا فهو مبتدعٌ؛ روى البيهقي في السنن الكبرى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «إنَّ أبغضَ الأمورِ إلى اللهِ البدعُ، وإنَّ مِن البدعِ الاعتكافُ في المساجدِ التي في الدّور».
وأيضًا فللاعتكافِ أحكامٌ لا يشرعُ اعتبارها في حقّ مَن لزمَ بيتَه؛ مثل أنَّه لا يخرجُ مِن معتكفه إلَّا لِمَا لابدَّ له منه.
*وعلى هذا فلا يُشرعُ الاعتكافُ في البيت في العشر الأواخر، كما كانَ الرَّسولُ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يعتكفُ في المسجد، وإن لزمَ المسلمُ بيتَه فلا يعتدّ معتكفًا، كما تقدَّم، لكن يثابُ على تفرُّغه للذّكر والعبادة وتلاوة القرآن، والله أعلم.*
*( الشيخ عبدُ الرَّحمن بن ناصر البرَّاك / 4 رمضان 1441هـ)*
*الشَّـيخ العلّامة / عبد_العزيز_بن_بازٍ رَحِمهُ الله تعالى:"*
*أيهما أفضل : العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة؟*
«عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر، وهما أفضل أيام الدنيا، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم،
*فعـشر ذي الحجة أفضل من جهة الـنهار، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل ، لأن فيهـا ليلة الـقدر وهي أفضل اللـيالي، والله المستعان»* (1)
*( ما حكم الاعتكاف؟ )*
*سُنَّة بإجماع أهل العلم،* قال تعالى:... أن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ".[سورة البقرة: آية رقم (125)].
*وجاء في البخاري ومسلم وغيرهما أنه -ﷺ- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان.*
*وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- في فتاواه (15/437): "لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب، وفي رمضان أفضل من غيره،* لقول الله تعالى: ......... وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ........"[سورة البقرة: آية رقم (187)].
ولأن النبي -ﷺ-: كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وترك ذلك مرةً فاعتكف في شوال، والمقصود من ذلك هو: التفرغ للعبادة، والخلوة بالله لذلك، وهذه هي الخلوة الشرعية، وقال بعضهم في تعريف الاعتكاف: هو قطع العلائق الشاغلة عن طاعة الله وعبادته، وهو مشروع في رمضان وغيره كما تقدم، ومع الصيام أفضل، وإن اعتكف من غير صوم فلا بأس على الصحيح من قولي العلماء". ا.ه
(1) المصدر هنا
هذاهوالإسلام
مـا هـو المقصود بالإعتكاف ؟
قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى :
والمقصود بالإعتكاف :* انقطـاع الإنسان عن الـناس لـيتفرّغ لـطاعة الله في مسجد من مساجده، طـلبا لفضله وثوابه وإدراك ليلة القدر،
ولـذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والـقراءة والصلاة والـعبادة،
وأن يتجنّب مـا لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلاً بحديث مباح مع أهله ، أو غيرهم لمصلحة ، لحديث صفية رضي الله عنها * مجالس شهر رمضان (صـ٢٤٤) ]*
*قال سفيان الثوري رحمه الله :*
"حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أصبته.
*( حلية الأولياء، لأبي نعيم( ١٨/٧)*
*(قال أبو سليمان الداراني - رحمه الله - :)*
"قلت ذنوبهم فعلموا من أين أوتوا، ونحن كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين أوتينا، وقال: كم من أكلة منعت قيام ليلة، وكم من نظرة حرمت قراءة سورة. وقال: لا يفوت أحد صلاة الجماعة إلا بذنب.
*( حلية الأولياء (٣٠٧/٢ ).*
* قال أحد السلف:"*
دخلت على كرز بن وبرة رحمه الله وهو يبكي. فقلت: أتاك نعي بعض أهلك؟ فقال : أشد. فقلت : وجع يؤلمك؟ قال : أشد. قلت: فما ذاك
قال:بابي مغلق وسترى مسبل ولم أقرأ حزبي البارحة، وما ذاك إلا بذنب أحدثته. وهذا لأن الخير يدعو إلى الخير، والشر يدعو إلى الشر، والقليل من كل واحد منهما يجر إلى الكثير.● وكما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ●فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات.
* قال رجل لإبراهيم بن أدهم - رحمه الله -:*
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً؟ فقال: لا تعصه بالنهار
●وهو يقيمك بين يديه في الليل ●فإن وقوفك بين يديه في الليل لمن أعظم الشرف والعاصي لا يستحق ذلك الشرف. *( الإحياء (٤٨٤/١)*
هذاهوالإسلام
* قال مجاهد بن جبر - رحمه الله - :*
"كان علي الأزدي رحمه الله يَختم القرآن في رمضان في كل ليلة، *وينام فيما بين المغرب والعشاء».* [موسوعة ابن أبي الدنيا (٣٦٨/١)].
*قال بعض أهل العلم:* إن اللَّه عقب بالفاء السببية التي تفيد التعليل ليبين أن سبب اختيار رمضان ليكون شهر الصوم هو إنزال القرآن فيه، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر (1)} [القدر]. ومن المعلوم أن ليلة القدر إنما تكون في رمضان،
ففي حديث ابن عباس قال: كان النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجود بالخير من الريح المرسلة. *رواه البخاري ص 22 برقم 6)
هذاهوالإسلام
اضغط هنا للمزيد 👇👇👇
*(مـا هـو المقصود بالإعتكاف ؟*
*قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى :*
*والمقصود بالإعتكاف :* انقطـاع الإنسان عن الـناس لـيتفرّغ لـطاعة الله في مسجد من مساجده، طـلبا لفضله وثوابه وإدراك ليلة القدر،
ولـذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والـقراءة والصلاة والـعبادة،
*وأن يتجنّب مـا لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلاً بحديث مباح مع أهله ، أو غيرهم لمصلحة ، لحديث صفية رضي الله عنها* *مجالس شهر رمضان (صـ٢٤٤) ]*
*قال سفيان الثوري رحمه الله :*
"حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أصبته.
*( حلية الأولياء، لأبي نعيم( ١٨/٧)*
*(قال أبو سليمان الداراني - رحمه الله - :)*
"قلت ذنوبهم فعلموا من أين أوتوا، ونحن كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين أوتينا، وقال: كم من أكلة منعت قيام ليلة، وكم من نظرة حرمت قراءة سورة. وقال: لا يفوت أحد صلاة الجماعة إلا بذنب.
*( حلية الأولياء (٣٠٧/٢ ).*
* قال أحد السلف:"*
دخلت على كرز بن وبرة رحمه الله وهو يبكي. فقلت: أتاك نعي بعض أهلك؟ فقال : أشد. فقلت : وجع يؤلمك؟ قال : أشد. قلت: فما ذاك
قال:بابي مغلق وسترى مسبل ولم أقرأ حزبي البارحة، وما ذاك إلا بذنب أحدثته. وهذا لأن الخير يدعو إلى الخير، والشر يدعو إلى الشر، والقليل من كل واحد منهما يجر إلى الكثير.● وكما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ●فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات.
* قال رجل لإبراهيم بن أدهم - رحمه الله -:*
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً؟ فقال: لا تعصه بالنهار
●وهو يقيمك بين يديه في الليل ●فإن وقوفك بين يديه في الليل لمن أعظم الشرف والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.*( الإحياء (٤٨٤/١)*
* قال مجاهد بن جبر - رحمه الله - :*
"كان علي الأزدي رحمه الله يَختم القرآن في رمضان في كل ليلة، *وينام فيما بين المغرب والعشاء».* [موسوعة ابن أبي الدنيا (٣٦٨/١)].
*قال بعض أهل العلم:* إن اللَّه عقب بالفاء السببية التي تفيد التعليل ليبين أن سبب اختيار رمضان ليكون شهر الصوم هو إنزال القرآن فيه، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر (1)} [القدر]. ومن المعلوم أن ليلة القدر إنما تكون في رمضان،
ففي حديث ابن عباس قال: كان النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجود بالخير من الريح المرسلة. *رواه البخاري ص 22 برقم 6)
هذاهوالإسلام
This is Islam Ghana هذاهوالإسلام غانا: هل صيام ستة شوال بدعة https://t.co/LlQdAlM7un
— Ouro tchabu (@Ourotchabu) May 28, 2020
Comments
Post a Comment