هذاهوالإسلام
ختــــام شهــــر رمضــــان بالاستغفــــار
قــال الحــافــظ ابــن رجــب-رحمــه الله:
“والاستغفــار ختــام اﻷعمــال الصــالحــة كلهــا؛ فتختــم بــه الصــلاة والحــج وقيــام الليــل، ويختــم بــه المجــالــس؛فــإن كــانت ذكــراً كــان كــالطــابــع عليهــا، وإن كــانت لغــواً كــان كفــارة لهــا، فكــذلك ينبغــي أن يختــم صيــام رمضــان بالاستغفــــار.
*كــتب عــمــر بــن عبــدالعــزيــز* إلــى اﻷمصــار يــأمــرهــم بختــم رمضــان بالاستغفــار والصــدقــة-صــدقــة الفطــــر، فــإن صــدقــة الفطــر طهــرة للصــائــم مــن اللغــووالــرفــث، والاستغفــار يــرقــع مــا تخــرق مــن الصيــام باللغــو والــرفــث ،ولهــذا قــال بعـض العلمــاء المتقــدميــن:
إن صــدقــة الفطــر للصــائــم كسجــدتــي السهــو للصــلاة”
*[لطــائف المعــارف(ص ٣٨٣)]*
قال الشيخ صالح الفوزان - حــفظه الله - :
"فيكثر الإنسان من الإستغفار في ختام الأعمال وختام العبادات مثل ختام شهر رمضان فالمسلم الذي وفقه الله لصيامه ووفقه لقيامه عليه أن يتبع ذلك بالإستغفار والإنكسار بين يدي الله سبحانه وتعالى وألا يعتبر أنه أدى العمل على الوجه المطلوب لأنه لا يدري فقد يكون بعمله خلل كثير فعليه أن يكثر الإستغفار ويعتبر أن ماعمله قليل في حق الله سبحانه وتعالى ».
[ مجالس شهر رمضان المبارك ( ص 118 ) ]
قال الشيخ السعدي رحمه ﷲ:"
"وإذا انقطعت الأعمالُ بالموت، وطُويت صحيفة العبد، فأهلُ العلم حسناتهم تتزايد كلما انتُفِعَ بإرشادهم، واهتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم؛ فحقيقٌ بالعاقل الموفق أن يُنفق فيه نفائسَ أوقاته، وجواهرَ عُمره، وأن يُعِدَّه ليوم فقرِه وفاقتِه"
(الفتاوى السعدية (ص٧٣)
هذاهوالإسلام
This is Islam Ghana هذاهوالإسلام غانا: فضل تلاوة القرآن ودرجة القرآء عنداللّٰه https://t.co/M62uWV7tL8— Ouro tchabu (@Ourotchabu) May 28, 2020
Comments
Post a Comment