وفي الحديث صحيح قال رسول الله (ص)من تشبه بقوم فهو منهم وقال تعالي وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا
بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
أقول لكم
كل عام ونحن لا علاقة لنا بأعيادهم،،
كل عام ولنا دين نعتز به،،
كل عام ولنا قدوة حسنة نقتدي به صل الله عليه وسلم،،،
إذا كان للنصارى (بابا نويل) يحقق لهم أحلامهم مرة كل سنة كما يزعمون ويتوهمون ،
فلنا رب البرية يحقق لنا أحلامنا طوال السنة وفي كل وقت وحين،
فاعتزوا بدينكم واقتدوا بنبيكم صل الله عليه وسلم.
كل عام ونحن نشهد ألا اله إلا الله.
كل عام ونحن نشهد أن محمد عبد الله ورسوله،،،
كل عام ونحن نشهد أن الله واحد أحد وليس ثالث ثلاثه،،،
كل عام ونحن نشهد أن عيسى عبد الله ورسوله،،،
كل عام ونحن نشهد أن عيسى كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.
كل عام ونحن نشهد أن اليهود ما صلبوه وما قتلوه ولكن شُبه لهم.
كل عام ونحن قد ثبّتنا الله على نعمة الإيمان والتوحيد.
كل عام ونحن مسلمين موحدين بالله عز وجل.
كن مسلما معتزاً بإسلامك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمة الإسلام
هذا هوالإسلام
* منكرات تقع في نهاية كل سنة ميلادية*
▪ السؤال :
فضيلة الشيخ : في مثل هذا الوقت من كل عام ميلادي تكثر أصناف الحلوى والكيك ونحوها، ويرسم على بعضها: كل عام وأنتم بخير، ولربما رسم الصليب، فهل يجوز لأصحاب المخابز أن يفعلوا ذلك، علماً أنه موسم أرباح لهم،
أرجو إذا كان الحكم بالتحريم توجيه نصيحة لهؤلاء،
وكذلك لأصحاب المكتبات لأنهم يحضرون كروتاً يكتب عليها مثل هذه العبارات؟
▫ جواب العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- :-
( والله إن هذا لحرام، وقد يوصل بصاحبه إلى الكفر ؛
لأن إشاعة التهنئة بعيد الكفار رضاً بشرائعهم ودينهم، والرضا بالكفر كفر،
وقد نص على ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه أحكام أهل الذمة ، وأنه لا يجوز إظهار أي شعيرة من شعائر الكفر في مناسباتها،
ولا يحل للخبازين أن يفعلوا ذلك،
أي: أن يرسموا صليباً ،
أو كل عام وأنتم بخير أو ما أشبه ذلك،
سبحان الله ! نهنئ الناس بعيد كفار لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،
ثم نهنئ بعيد من ؟
بعيد نصارى هتكوا أعراض المسلمين، واستباحوا دماءهم، واحتلوا ديارهم، ولو مكن لهم لقضوا على الإسلام كله، كيف نهنئ الناس بعيد هؤلاء؟!
والله لو كان عيداً وطنياً لا شرعياً فلا يستحقون أن يهنئوا به، فكيف وهو عيد شرعي عندهم من شعائر دينهم، والرضا بشعائر الكفر كفر؛ لأنه رضاً بالكفر، وخطر على القلوب، خطر أن يزيغ القلب والعياذ بالله ثم لا يميز الإنسان بين عدو الله وولي الله.
نحن نشهد الله بما قال الله -عز وجل- أن كل كافر فهو عدو لله، وأن كل كافر فهو عدو لنا بنص القرآن:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾
[الممتحنة:1]
كيف هؤلاء الذين شهد الله بأنهم أعداء ونحن نشهد أنهم أعداء كيف نفرح بأعيادهم؟!
كيف ننشرها بين صبياننا وأطفالنا وبناتنا ونسائنا؟!
لكن سبحان الله العظيم !
موت القلوب،
وذوبان الشخصية،
وتبعية الناس للأقوى ،
هو الذي جعل مثل هذه الأمور تهون في نفوسنا،
فأرى أن هذا حرام،
وأنه يجب علينا مقاطعة هذه الأفران التي تفعل مثلما قال السائل،
وكذلك يجب على أصحاب المكتبات أن يمتنعوا من بيع هذه الكروت التي فيها التهنئة بعيد كفري لا يرضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري ، اللقاء [31]
* الفرق بين تحية أهل الكتاب وتهنئتهم بأعيادهم*
أُبيحت التحيَّةُ في الرَّدِ على أهل الكتاب دونَ الابتداء، كما قال رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم:
*( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسَّلام، فإذا لقيتم أحدَهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه.*
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، المتفق عليه:
( إذا سلَّم عليكم أهلُ الكتاب فقولوا وعليكم ).
وأمَّا التهنئةُ بأعيادهم *فلم تُبَح في حالٍ من الأحوال*، ومما يُوضِّح الفرق بين التحية والتهنئة بعيدهم أنَّ المسلم الفاسق يُسَلَّمُ عليه، لكنَّه لا يُهنَّأُ بشيءٍ مما أوجبَ فِسقه؛ كشرب الخمر وفعلِ الفاحشة.
فإذا كان هذا لا يجوز مع المسلم الفاسق؛ فكيف بمَن يحتفل بمولد المسيح الذي يعتقد فيه الإلهيَّةَ، ويُقيمُ هذا العيد عبادةً له، كما يُقيم المسلمون أعيادَهم عبادةً لله تعالى؟!
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك / من موقعه الرسمي
*قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى*
فأهل الحق لا يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل ، ولا تتأثر دعوتهم بقلة المال أو بكثرته ، الصحابة رضي الله عنهم كان بعضهم يبتلى بالفقر حتى يخر على اﻷرض من شدة الجوع ؛ لكنهم كانوا يتمسكون بالحق ، وكانوا لا يتركون الحق لعرض من الدنيا ، وإنما يبيع الرجل دينه بعرض من الدنيا إذا ضعف دينه ، وإذا اختل يقينه بالله.
نفحات الهدى واﻹيمان ص / 193)
هذاهوالإسلام
قال ابن القيم :
" وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ".
أحكام أهل الذمة (1/441):
Comments
Post a Comment